معالجة عبوات الغاز المضغوط (البخاخات)

حاويات الغاز المضغوط – البخاخات بريئة المظهر التي تتواجد في كل منزل، سواء كانت مزيلات عرق، أو معطرات للجو، أو مبيدات حشرية أو حتى بخاخات الزيت الموجودة في مطابخنا.

تشكل كل هذه البخاخات خطراً ملموساً كما هو معلوم – الخطر الأول على البيئة، من خلال انبعاث الغازات السامة إلى الأوزون وخطر مباشر وفوري – علينا وعلى أفراد عائلتنا.

كما نعرف جميعاً، يعد الغاز المضغوط مادة شديدة القابلية للاحتراق، عندما ترغب بعمل عرض للألعاب النارية، من مواد متوفرة في المنزل.

حتى البخاخات الفارغة يمكنها أن تشكل خطرًا لأنها تحتوي على مخلفات غازية وسائلة. يمكن أن يؤدي إلقاء بخاخ فارغ أو ممتلئ في سلة المهملات إلى إصابات خطيرة وحتى خسائر في الأرواح!

تمتلك شركة الخدمات البيئية آلة خاصة لثقب البخاخات وتحييدها، بحيث يحصل زبائننا على حل مناسب للتخلص من البخاخات.

من المهم جدًا فصل البخاخات عن باقي النفايات في المصنع أو في المنزل حتى تتم معالجة كل نوع من الحاويات بالشكل صحيح.

من الأمثلة المأساوية على كارثة يمكن أن تحدث، هو انفجار عبوة في محطة تجميع للمواد الخطرة في عام 2008.

وأسفر الحادث الذي نجم عن إهمال في التعامل مع العبوات عن إصابة 12 شخصًا.
وتبين لاحقا أن اثنين من الجرحى قد قتلوا.

لقراءة المقال عن موقع YNET بتاريخ 27/11/08 ، اضغط هنا.

مثال آخر لحادثة وشيكة وقعت في عام 2015 وكانت نتائجها بأعجوبة مجرد تدمير للممتلكات، وهو الانفجار العنيف الذي حدث في شقة في مبنى في يفنة، حيث تحولت أمسية رومانسية إلى كارثة عندما تُركت عبوة بخاخ بالقرب من شمعة مضاءة.

لقراءة المقال المنشور على صفحة يفنة في 23.07.2015 ، اضغط هنا.

هذان الحادثان والعديد من الحوادث الأخرى التي لم نذكرها في هذا الفصل، هي حالات كان من الممكن تفاديها وإنقاذ حياة البشر، لو أدركنا الخطر الكامن في الحاويات والبخاخات ذات المظهر البريء.

سواء كان ذلك في ساحة المصنع / المصلحة التجارية أو في غرفة المعيشة. الخطر حقيقي وفوري.